شبيبة الرقة ودير الزور: علينا التكاتف للقضاء على سياسيات وتهديدات دولة الاحتلال التركي

أكدت الشبيبة الثورية في الرقة ودير الزور، بأن هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة تستهدف مشروع الأمة الديمقراطية، والفئة الشابة التي تُمارس عليها الحرب الخاصة، ودعوا الشبيبة والشعوب لتفعيل حرب الشعب الثورية.

يستمر العدوان التركي ومرتزقته ببث الفتن وزعزعة أمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريا، من خلال التهديدات والحرب الخاصة التي تمارس على الفئة الشابة، مما يدفعهم إلى الهجرة إلى خارج البلاد.

وفي ذات السياق، شددت الشبيبة الثورية في الرقة ودير الزور على ضرورة التكاتف بين الفئة الشابة، وتفعيل الحرب الشعب الثورية للنيل من مخططات العدوان التركي.

واستهل العضو في الشبيبة الثورية لدير الزور، مالك محمد، بالقول "يجب تجهيز الشعب والشبيبة على ضرورة تفعيل حرب الشعب  الثورية من الجانب الفكري والعسكري، لصد الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق وسوريا، فيما تستمر المرأة الشابة على توعية المرأة في مناطق دير الزور ليكونوا مستعدين لصد الهجمات والتهديدات لمشروع الأمة الديمقراطية".

وشدد مالك المحمد على ضرورة التكاتف بين الشبيبة، والسير على نهج الأمة الديمقراطية وفكر القائد عبدلله اوجلان، لنستطيع أن نجابه العدوان التركي الذي يحاول زعزعة استقرار المنطقة من خلال هجماته المستمرة".

الحرب الخاصة لتهجير الفئة الشابة

وقال مالك المحمد "يسعى العدوان التركي الى تهجير الفئة الشابة بطرق وأساليب مختلفة، وذلك من خلال الحرب الخاصة، التي تعمل على بث الفتن بين الفئة الشابة، فيما ينجر بعض الشباب وراء الحرب الإعلامية التي تمارس على المنطقة لإفراغ البلاد من شبابها، ناهيك عن الحروب العسكرية، مما يدفع الشباب للهجرة ".

واختتم مالك المحمد حديثه قائلاً "ندعوا الشباب في شمال وشرق سوريا خاصة وشباب العالم عامة، أن يرفعوا وتيرة الوعي لصد السياسات الخبيثة التي تسعى لضرب مشروع الأمة الديمقراطية، وعلى جميع الشباب التكاتف والتعاون لصد تلك التهديدات والهجمات على المنطقة".

وبدورها قالت الناطقة باسم الشبيبة في حزب الاتحاد الديمقراطي، أمينة مصطفى، أن "هجمات العدوان التركي تستهدف الفئة الشابة بالدرجة الأولى، لان الفئة الشابة هي الفئة البناءة لهذا البلد".

وأكدت أمينة مصطفى "نحن في الشبيبة الثورية مستعدون لصد الهجمات والتهديدات التركية على سوريا، وعلينا أن نتكاتف صفاً واحداً لصد الهجمات التي تستهدف مناطقنا الآمنة والمستقرة" .

ولفتت أمينة مصطفى "الهجرة في مناطق شمال وشرق سوريا تهدف إلى إفراغ الداخل من الشباب لتستطيع الهجوم على المنطقة من خلال الحرب الخاصة التي تستهدف الفئة الشابة".

واختتمت حديثها قائله "ندعوا الفئة الشابة بشمال وشرق وسوريا خاصة والعالم عامة الى التكاتف والوقوف بوجه تلك السياسيات الخبيثة التي تستهدف المنطقة".